أَتُمَثِلَنِيَّ عَلى وَرَقَ ؟!

واقفة أجدل ظفائر شعري الذي انسدل كـَ أحلام الليل طويلةٌ جدا ..
متأملةً نجمتان أجهدهما الْسهر ..
و بقعة نائيةً في الأفق تحرِقُ الوِجد ..
و سيلاً باغت قِفارُ الأماني ..
حين طعنت صدر الانتظار .. حين اختنقت الانفاس و تشنجت العروق ..
عندما لم تعد تُجدي صفقةً عقدتُها مع عقارب الوقت ..!؟
وراحت آهاتي تحتسي الغبن في ذهول ..!؟



أتمثلني على ورق !؟




{ ... لآ شيء يقنعني أنك تحتوي لي غير الفرح ..!
لِذا سأشكك فيما كتبت سابقا و ألف وشاح الصبر ..
و أعود لأتذكر لحظات كنت تمطرني فيها بالحياة ..
يفور لها النبض اشتياقا ليذرو حباته أملا في تبديد وحشة الظلام ...



لن يغلبني الحزن تارة أخرى أليس كذلك !؟



قُل يَ رفيق الروح أن ما كان مجرد كابوسا عشته
خُذ عيناي و اجعلني لا أرى سوى ابتسامتك
عُد و اغدق عليَّ من ألوانك لِ أُكملها لوحتي
اقترب و انشر في سمائي جنحانك علني انهيها غربتي
ورتلها تغريدتك { أن لك عندي لزلفى وحُسن مآب }

[ ... ]



وبعد أن مثلتك أبجدية شعواء
في لافتات رفعتها رسمت عليها
ابتسامتك ..
هنالك رائحة تشبه رائحة المطر ..
لِ أعود مسرعةً اختبىء تحت الظلام
ليباغت السيل راحات كفوفي
و يسقي ذبول بتلات بعدك ..